الخميس، 4 يونيو 2015

الاستضاءة من آية كريمة في قول الله تعالى ( خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أسم السورة الكريمة التي وردت بها هذه الآية الكريمة سورة المطففين مدنية عكرمة عن ابن عباس قال لما قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله (ويل للمطففين) فحسنوا الكيل بعد ذلك.
رقم الآية الكريمة 26.
وتفسيرها فإن التنافس في الشيء هو الرغبة فيه، والمغالاة في طلبه والتزاحم عليه، كذا قال ابن جرير في تفسيره والمراد بقوله وفي ذلك: هو النعيم، أو الرحيق كما قال البيضاوي، وقال السعدي ـ رحمه الله: وفي ذلك النعيم المقيم الذي لا يعلم حسنه ومقداره إلا الله فليتنافس المتنافسون أي يتسابقوا في المبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه، فهذا أولى ما بذلت فيه نفائس الأنفاس وأحرى ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال.

لو تأملنا الصورة رقم 1 لو جدنا التسابق ليس محصورا في عمل واحد ولكن في أعمال كثيرة. والصورة رقم 2 إن التنافس ليس له سن معين يدخل فيه الصغير والكبير. 
نتيجة بحث الصور عن وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
مربع رقم 2
مربع رقم 1
        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق